أ.د يوسف حچيم سلطان الطائي
م.د عامر عبد كريم الذبحاوي
م.م امير نعمة مخيف الكلابي
كلية الإدارة والاقتصاد / جامعة الكوفة
المستخلص
تسعى منظمات الأعمال للشروع في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تمكنها من أداء أعمالها بصورة صحيحة لأطول مدة ممكنة, لذلك ترغب الإدارات العليا بتعزيز القدرات التسويقية , والابتعاد عن الحالات التي تؤدي للتأثير على الأداء العام للمنظمة, إذ يرغب الباحثين في إثارة انتباه مدراء التسويق للأساليب التسويقية الحديثة مثل التسويق الترابطي واستخدم في دراستنا هذه كمتغير مستقل وتكونت أبعاده من ( خلق الضجة وإستراتيجية زراعة الأفكار أو بذر المنتج وخلق الحوافز للمشاركة ) والغرض التركيز على الحالات التي تؤدي إلى الجمود التنظيمي العام واستخدم في دراستنا هذه كمتغير تابع أو معتمد وتكونت أبعاده من (الإدراك المشوه، الدوافع الضعيفة والتكاليف المباشرة المتغيرة وقطع الاتصال), لذلك يسعى المسوقون للتركيز على الآليات التي تؤدي إلى معالجة الجمود التنظيمي بأفضل طريقة ممكنة من خلال السعي نحو تحديد الأسباب التي تؤدي بطبيعة الحال إلى ظهور حالات القصور الذاتي التي تؤثر وبصورة مباشر على الأداء العام للمنظمة. فضلا عن انعدام قدرة المنظمة على مواجهة تحديات الظروف الخارجية التي غالبا ما تكون تأثيراتها قوية على أداء ومستقبل المنظمة. لذلك يرى المختصين إن استخدام أساليب التسويق الترابطي يعد من الخطوات المهمة التي تحفز الشركات نحو مواكبة التطورات التي تحدث في البيئة التسويقية, فضلا عن الابتعاد عن الحالات التي تؤدي إلى قصور ذاتي وجمود تنظيمي يؤثر على مستقبل المنظمة, وان أهم ما توصل إليه البحث من استنتاج هو وجود ترابط بين استخدام إستراتيجية خلق الضجة وإستراتيجية زرع وبذر الأفكار في ذهنية الزبون وإستراتيجية خلق الحوافز ومشاركة الأفراد كونها تمثل الأبعاد الرئيسة لمتغير التسويق الترابطي والمتمثلة بإحداث تأثير على الزبون من خلال إحداث ضجة تسويقية وبذر فكرة عن جودة المنتج وتعزيز الحوافز المادية والمعنوية للزبون لغرض جذب الانتباه وإثارة دوافعه الشرائية، ومن أهم ما يوصي به البحث إدارة المعمل قيد الدرس هو ضرورة انتباه متخذي القرار التسويقي على وجه الخصوص لخطر حالات الجمود التنظيمي الذي قد يصاب بها المعمل وهنا بالضرورة استخدام استراتيجيات تسويقية حديثة والمتمثلة بالتسويق الترابطي.
ومن اجل ذلك سيتكون البحث من أربع مباحث رئيسية, إذ سيوضح المبحث الأول: الإطار المنهجي للبحث, في حين سيعرض المبحث الثاني: الإطار النظري للبحث, بينما يوضح المبحث الثالث: الإطار العملي للبحث, أما المبحث الأخير سيشمل أهم الاستنتاجات والتوصيات
