بسم الله الرحمن الرحيم
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
صدق الله العلي العظيم  

ان العلم هو الوسيلة التي خلقها الله لبناء الارض وإعمارها ولقد قامت الحضارات المتوالية منذ فجر الإنسانية على ارض بلاد الرافدين باستخدام العلم في التطور والرقي وبناء القوانين والأنظمة وكل مايحتاجه البشر في إعمار الحياة وازدهارها
فقاموا بتأليف آلاف الكتب والأبحاث فكانت بغداد عاصمةالدنيا وكان العراق قبلة العلماء وأنارت علومهم الدنيا واسفادت منها البشرية جمعاء
واليوم نحن بحاجة لاستلهام روح الأجداد في تبني الفكر العلمي البناء لخدمة المجتمع والوطن من خلال مزج المعرفة والعلوم بالحقائق والواقع وتحليل المشاكل والظواهر واقتراح الحلول الحقيقية الممكنة التطبيق وتقديم المقترحات والأفكار الخلاقة التي لها اثار إيجابية في حركة التطور الإنساني ولاسيما في هذه المرحلة التي يمر فيها بلدنا العزيز العراق حيث ان الأنظار كلها تنصب على اقلام الباحثين والعلماء لكي يسطروا لهم الوصفات التي تعالج مشاكل الاقتصادية والإدارية وتكتشف الحلول والأفكار لبناء الخطط لغد امن مشرق لهم
ان مجلة الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء انبثقت كمنصة علمية رصينة لنشر أبحاث العلماء والباحثين في العلوم الادارية والاقتصادية والمحاسبة والعلوم المالية والمصرفية والإحصاء والعلوم المسانده لها
والهدف الأسمى لها ان تكون البحوث علمية وعملية وان تخضع لتقويم علمي رصين لكي تكون جاهزة للاستفادة منها سواء لمتخذ القرار الاقتصادي والإداري او للباحثين كمصادر مهمة ورصينة
ان هذا النهج هو خيار ادارة الجامعة وإدارة الكلية وإدارة المجلة نحو بحث علمي خلاق ومثمر وسوف نستمر في هذا الخيار وندعو الاخوة العلماءوالباحثين الى المشاركة والمساندة في النشر في هذا المنبر العلمي الرصين خدمة لوطننا الحبيب ودعما للتطور العلمي البناء الهادف لخدمة الإنسانية جمعاء

شارك هذا المنشور