تحليل العلاقة ما بين مضاعفات تقييم الأسهم والتنبؤ بالقيمة السوقية للأسهم

دراسة تطبيقية لعينة من المصارف العراقية المدرجة في سوق العراق للأوراق المالية

م.د. بلال نوري سعيد

جامعة كربلاء- كلية الادارة والاقتصاد 

 

المستخلص

الغاية من تعدد الأساليب والادوات المستخدمة في التنبؤ المستثمرين والباحثين وجميع الجهات ذات العلاقة تعظيم القيمة السوقية للسهم لكي يعكس الصورة الايجابية للاستثمار المجدي في ظل المنافسة والمتغيرات التي يمكن أن تؤثر بصورة أو بأخرى على هذه القيمة ، لذلك اكتسب موضوع التقييم الأهمية الكبيرة ونال وسينال المزيد من البحث والتقصي عن اهم الاساليب التي يمكن أن تعبر أو تنبأ عن هذه القيمة ، وتعد طريقة المضاعفات من الطرق المهمة والبسيطة في الفهم والتطبيق الكل بالاعتماد على البيانات المنشورة في الاسواق المالية لكي توصل الاطراف الى الشيء الذي يهدفون إليه ، وذلك كون أن القيمة لا تعبر عن اهتمام المستثمرين فحسب وانما ايضا موضع اهتمام منظمات الاعمال بشكل عام والمصارف بشكل خاص كونه يعددورا حيوياً مهما اختلف الزمن والتوجه. لذا جاء هذا البحث ليسلط الضوء على هذا الموضوع لأهميته في المصارف بشكل خاص كون تعد عصب الحياة في مجال التنمية الاقتصادية رغم تعدد نماذج المضاعفات المستخدمة هذا من جهة . وما يعزز من استخدام هذهالنماذج هو تطبيقه على مصارف عراقية خاصة تم اختيارها وفق انها الافضل 10 شركات من حيث الاكثر تداولا في السوق خلال سنة 2015 ، وخلال المدة المبحوثة البالغة 10 سنوات (2005-2014) لكي تعطي مؤشرا او معيار مهماً يمكن الاستناد اليه في تقييم قيمة المصارف العراقية قياسا بقيمتها السوقية لأسهمها المدرجة (اعلى أو ادنى من قيمتها) من جهة اخرى.   

وعليه تم صياغة الفرضيات بناء على مشكلة البحث لإثبات ذلك . وتم تحليل النماذج المستخدمة والوصول الى السعر الحقيقي لكل نموذج ومن ثم اختبارها بواسطة اختباري F,P-Value وبيان الأثر من خلال معامل التحديد R2 (الانحدار النصف لوغاريتمي) باستخدام تحليل التباين ANOVAوتوصل الباحث الى عدم وجود تأثير معنوي لنماذج المضاعفات في القيمة السوقية للسهم التي على أساسها تم قبول فرضية العدم ورفض الفرضية البديلة (فرضية القبول).

واهم ما يوصي به الباحث ضرورة التأكيد المتواصل الجهات المسؤولة سواء سوق العراق للأوراق المالية أو الهيئات الأخرى  ذات العلاقة بإلزام الشركات المدرجة في الأسواق المالية وخاصة القطاع المصرفي (عينة البحث) بتوفير البيانات الخاصة بمركزها المالي بكل شفافية والإفصاح المالي عن كل البيانات التي تعكس الصورة الحقيقية دون تضليل وتضعها تحت تصرف المستثمرين ليكونوا على علم ودراية تامة بأهم الأمور الخاصة بالشركات.  

الملخص الانكليزي

شارك هذا المنشور